لايراها ولايدرك
بكاء النبض في قلبها
ولا إرتعاشة يدها
وهي تُمسك فنجان القهوة ،
في المقهى وحدها
تركها لويلات الزمن
وصفعات الحرمان
وال ياليت.....
في السابق ؛
كانت حُلمه المستحيل التحقق
كانت نُجوم السماء وقمرها
كانت الغابات والبحار
والرياح وزهور الارض
وأبيات الشِعر وغَزَل
عُشاق الكون الأوائل
كانت الجَوهرة النادرة
التي يا يا يا حبذااا
يَراها ولو عن بُعدْ
وفجأة حين سَمحت ؛
للأنا بالرحيل عنها قليلاً
سنتين ربما أَكثر
إستعمر قلبها وحياتها
خراب.
فَ سَكب كل قوارير العطر
وأضاع من ذاكرتها
من كانت
وأنساها كَيف كانت
وكيف سوف تعود لذاتها
طَغَتْ لوائح التفاهة
بِكُلْ شَئْ
وخَرجت الأسماك من البَحر
وغارت مياهُهْ
وعَصفت رياح بِرمال شُطوطه
وأعمَت العيون عن النَظر
فالصَفاء قَدْ غابَ عن المَشهَدْ
وهكذا هي مِثله
لكنها وعلى حِين رُعبٍ
وضَياع تَذكرت صُورتها
القَديمة في المياه
وعَرفت أن بعض تشويش
الأوضاع قد
تَسَبَبَ بكل ماعانت
هنا نظرت بعنفوان وحنان
لشمس جميلة تَبزُغْ
من أيادي القدر
ولُطفْ الرب
وبداية جديدة
وكتبت على ظلالها
أجمل الكلمات
وأعلنت ولادة الجمال
مجدداً
إيما رسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق