((( تحلي بالحياد )))
لا تقل غزة تباد .....
ولا أن النصر إنتهي ....
وتحولت الأفراح إلي حداد ....
ولتكن عادل في وصفك ....
وتتحلي بالعدالة والحياد ....
صحيح أن الدمار شامل .....
والشهداء في إزدياد .....
إلا أن ذلك ثمن .....
دفعة من قبلنا الأجداد ....
وأن تلك ضريبة مستحقة ....
وقدر مكتوب علي كل العباد ....
ولن تري غزة نور الحرية ....
إلا تحت لواء الصمود والجهاد ....
وما النصر إلا من عند الله ....
يمنحة إذا شاء وأراد ....
أما أطفالي ففي ذمة الله ....
ولن أحزن عليهم .....
مهما فاقت الأعداد .....
وسأظل أقوام من مكاني ....
فجوارحي زخيرة ....
ودمائي وروحي عتاد ....
وغايتي معروفة ....
إما نصر أو إستشهاد ....
ولن أترك وطني أبدا ....
فالوطن شرف ....
والشرف إذ يذهب ....
لا يسترد ولا يستعاد ....
ولتسأل هنا أي أم .....
فالوداع لدينا ليس بفراق ....
بل بشري و أفراح وأعياد ....
وما نحن فيه ليس بجديد ....
بل هو الوضع القديم المعتاد ....
ولتبقي غزة كوكب بمفردها ....
درة للتاج وقرة العين والفؤاد .....
بقعة في العالم هي النقية ....
إستولت علي كل مواطن العزة ....
وتركت دنيا تسبح في بحر رزيلة وفساد ....
والله لن يتركها أبدا وحيدة .....
فلها موعد قريب ....
ولقاء مع الشموخ والأمجاد ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق