لحظة عتاب ..
بقلمي علي حسن
لعلّها كلمات
وقَفَت في لحظَةِ
عِتاب
مع الإنتِظار
فَتَسلّقَت جِدار الصمت
وأمتَشَقَت حسام العينين
لِترمي من حولَها
بِإسمِ قاتِلَ الوقت
لعلّها في
لحظةِ عِتاب
قد تكون مع نَفسّها
وقد تكون لِصديقَها
القدر
واللّيلُ العنيد
ترقُبُ الصوتُ الخافِتِ
القادِمُ من بَعيد
وذاكَ الذي
جاء يحمِلُ ما بين يديهِ
من ضمائِرَ السؤالِ
وقد يكونُ الجوابُ
على صهوةِ اللّيلِ
علّه يُنقِظُني
من لحظَةٍ ما
قد تكونُ لَحظَةَ إنتِظار
وقد أكونُ في لحظةِ عِتاب
مع الزمان
مع الحياة
مع نفسي
مع الشوقِ القادِمِ
على أجنِحَةِ القدرِ
مع اليومُ الحالِمُ بِ الجديد
فلا زِلتُ أقِفُ هنا
أجالسُ أرصفةِ النسيان
وأفتشُ عن شيء ما
قد تذكره شِفاه يومي
وعِندَ حدودِ الشُطآن
لعلّني أستطيع تَسَلُقَ
بَوّابةَ الحياةِ
أبحث عندها
عن نفسي
إلى الحياةِ التي أٌنشِدها
وألملمُ عن جدرانها
من غبار الذِكريات
في لحظةِ ما
من العِتاب
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق