روحٌ عفيفة
رُوحٌ مِنْ أَرْوَاحِ الأُلُوفِ أَلِيفَهْ
مَأْلُوفَةٌ بَيْنَ الأَنَامِ عَفِيفَهْ
كَفَّتْ أَذَاهَا عَنْ جَمِيعِ النَّاسِ، مَنْ
يَنْظُرْ إِلَيْهَا يَعْتَبِرْهَا كَفِيفَهْ
وَلَهَا مِنَ التَّقْوَى نَصِيبٌ وَافِرٌ
تَنْفِي بِهِ الشَّكْوَى بِرُوحِ نَظِيفَهْ
تَهْوَى الْجَمَالَ بِاسْمِهِ وَصِفَاتِهِ
وَتَدِينُ كُلَّ الْقُبْحِ، وَهْيَ ظَرِيفَهْ
عَانَقْتُهَا حُبًّا وَشَوْقًا؛ إنَّهَا
رُوحِي الَّتِي كَانَتْ بِاسْمِ: لَطِيفَهْ
فَامْنَحْهَا يَا اللهُ لُطْفًا كَافِيًا
تَحْيَا بِهِ بَيْنَ الأَنَامِ خَفِيفَهْ
لَا تَشْتَكِي بُؤْسًا، وَلَا يَأْسًا، وَلَا
تَلْقَى الْهُمُومَ، وَلَا الْحَيَاةَ مُخِيفَهْ
ا.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن. ٨. مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق