مثلك يا حبيبتي لملم ألمي
انا المتشبث برعونة السنين
مازالت سنفونيتك بين احشاء الروح
تعزف لحن الحنين
المتراكم بسنين العمر
اين اساور حكمتنا ونحن
نخوض تحت مظلة الحضارة
اين كل ذلك الهرج المتناثر عبر الاثير
انا المخفي بين احرفي وكلماتي
انا الواقع بين اسطوري واحرفي
كم حاولت محو صورتك عن ذاكرتي
لكنني اراك تطوفين كأجنحة نورانية
تهمسين لي بتلك الترنيمة الهادئة
فأجد نفسي لا مناص من الاصغاء إليك
ظل دثار الخوف يلف فضاء وحدتي
يسرح في احراش الرغبة والشجون
نفسي طافحة بأنينها
فهل من ضامئ يكسر ويشرب أنيني
بقلمي الكاتب والإعلامي وائل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق