كم تحتاجين يا غزة من آلام
حتى جروحك تندمل.
و كم أحتاج أنا...
حتى أتشافى من قصتك
لم يعد في استطاعتي أن أحتمل.
كم باتت أسطورة العقل
أمامك عجولة تضمحل.
و آن الأوان لنرفع أكفنا و نعترف.
أنك آية من آيات الله
لها وقت و ميقات و ميعاد
و أنا بت أكثر يقينا من ذي قبل
أنه وحده الله
سيخرجك من النار
كما أخرج خليله إبراهيم
بل و يجعلك قبلة مرة أخرى
حتى تنفذ إليك أفئدة المؤمنين حقا
فسلام عليك يا زهرة حية
في الأرض و في السماء.
بقلم ماجدة الضراوي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق