حَبيبَتِي
فِي عُيُونِكِ السِّحْرُ تَجَلَّى
وَأَنْتِ وَرْدٌ... وَأَبْهَى
وَفِي شَفَاهِكِ نَهْرٌ مِنَ الشَّهْدِ وَأَحْلَى
وَبَيْنَ ضُلُوعِكِ قَلْبٌ مِثْلُ الْمَاسِ... وَأَغْلَى
يَنْبِضُ بِحُبِّكِ، وَمَا يَهْدَأْ
بِعِشْقِكِ يَا أَمِيرَتِي
يَا مَنْ تَجْرِينَ مِثْلَ الدَّمِ فِي شَرَايِينِي
وَيَمْتَدُّ جَذْرُ هَوَاكِ وَيَنْمُو فِي وَجْدَانِي
تَزْهُرِينَ مِثْلَ الزُّهُورِ فِي أَحْضَانِي
وَعِطْرُ أَنْفَاسِكِ يَمْلَأُ كُلَّ أَرْكَانِي
يُحَاكِي قَلْبِي فِي كُلِّ وَقْتٍ وَزَمَانِي
تُجِيدِينَ الْعَزْفَ عَلَى أَوْتَارِ إِحْسَاسِي
فَأَنْتِ لِقَلْبِي النَّبْضُ... وَأَلْحَانِي
أَشْتَاقُ إِلَيْكِ بِكُلِّ مَعْنًى لِكَلَامِي
يَا أَجْمَلَ زَهْرَةٍ فِي بُسْتَانِي
غَزَلْتُ لَكِ حُبِّي بِأَجْمَلِ أَلْحَانِي
وَهَمْسُ حُبِّكِ قَدْ سَكَنَ الْآذَانِ
لَيْتَكِ تَعِيشِينَ حُبِّي وَإِلْهَامِي
وَتَعْلَمِينَ كَمْ أَهْوَى هَوَاكِ
يَا أَعْذَبَ أَنْغَامِي
د. غَسَّان الصَّيْفِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق