علِقت
علقت الكلمات خلف الضّلوع
أبت الانفلات
رغم ما حلّ هناك من صدوع
دمار...انهيار
لم ينبس ببنت شفة
ذاك الفؤاد الموجوع.
سار النّبض أميالا في درب الشّوق
أسِفا...عاد أدراجه يتضوّر من الجوع.
أطرق مشدوها
يجهل ما أصاب خطواته
لم يفهم مطلقا الموضوع
هو فقط على يقين
أنّ في شرع الهوى...الخذلان
أمر مشين وحتّى ممنوع.
أخبرته اللّهفة...رعشة الأيدي
وحتّى سيول الدّموع
أنّ الحدس مصيب
فمن تهواه يهواك
مدّ وجزر...لا ضير في ذلك
فالشّمس تأفل وهي على يقين
أنّ لها من جديد في الغد سطوع.
بقلمي: ريم منصّر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق