كتبت وكتبت وكتبت
فكانت هباء
ناديت ثم ناديت ثم ناديت
فكانت أذان صماء
حتى أني صرخت بأعلى صوتي
فما كان من صوتي إلا الجفاء
رأيت يوما بسمة
كأنها من خيال رسمة
دق القلب وسرت به الدماء
نبض لكنه لم يسمع
إنها غوغاء
ضوضاء حيث حللت
أن حضرت لا أرى
أن تكلمت قالوا هراء
قصدت من كتابتي وندائي وصراخي تلك السمراء
لكني لم أجني غير الجراح
حتى كبت على كتفي أطراح
ما أكتفت مني الدنيا زادتها أقراح
أه يا دنيا يكفيني
متى يطلق لنبضي الصراح
يملأ الفؤاد لرؤيتها ليلا فجر الصباح
متى ينتهي ألمي وتنسج لروحي أفراح
بقلم عبد النذير بو عبد الله
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق