عبر مواجع القلوب...ركبت سفينة الدمع والآلام ..سافرت عبر كبسولة المرض القاتل
تهت وتهت وغمرتني الأحزان
عانيت كثيرا من خذلان الأهل والإخوان
أحاط بي الظلم إحاطة السوار بالمعصم حتى عجزت عن التكلم
وفارقت ضحكاتي الفم المبتسم
أصبحت فتاة زهرية تزهر متى تشاء وتبذل متى تشاء
أصبحت كأغنية بلا مطلع
كديانة بلا مرجع
اتي صدفة وأرحل وأرحل صدفة
كأنني في صحراء قاحلة
في لحظة سكون نطقت كلماتي
وجسدت دستورا مبدأه الصمود
في لحظة شعور اهتز كياني
وقررت الوقوف والتحدي بلا قعود
لن أيأس ولن يجرفني الطوفان
وسأواصل البحث عن مرسى الأمان
مسحت من على خذي الدمعة
وأشعلت وسط الظلام الشمعة
وبددت من حولي العتمة
وأزلت عن قلبي بعض الغمة
هذا هو الأمل
مسحت دموعي وبحثت عن المزيد من الشموع
فسطع النور ليشع حياتي بالفرح والسرور
ذلك هو الأمل
أسرعت بدون تمهل ابحث عن شيء يشعل
عن ضئيل من حلم لا يفشل
أشعلت فتيل بدد وحدتي
وأزلت بعضا عن غمتي
كما في يوم علمتني جدتي
ذلك هو الأمل
سمعت صوتا يقول أفيقي
فعدت من الظلمة أتلمس طريقي
واتخذت الإيمان رفيقي
هذا هو إيماني وأملي
نهضت بقوة وتصميم
ففي السماء إله رحيم
قادر على شفاء كل جرح أليم
الإسم شيماء عكوشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق