عيونُ اللقاء
عيونُ اللقاء تفرحني
وصوت الكلمات مقتولُ
وما لحاظ الهوى
إلا سهاماً من نجوم
تخبو نعم ولكنها تقولُ
يا نفسي ما نفعُ العناد
وقد غدا القلبُ متبولُ
يُعتقُ الشوقَ في الفؤاد
وكأنه للعاديات الجياد صهيلُ
غير أن لي من طبع المَهار
تمرداً له في الكبرياء فصولُ
وفي ساح الطباع الشامخات
تروح وتغدو وهي بالعز تجولُ
وإن شاءت لفها السكون
كان بينها وبين الضجيج حؤولُ
فيا سامعا إنشاد الخيول
رفقا بها فليس لها من الهوى رسول
فالخيل يشفها الوجدُ ولكن
ليس سوى ذبول الطرف عليها دليلُ.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حمّاد
97
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق