عبد الفتاح عبد الرحمن والي
أجساد عاريه
أيا القائل وقولك لم يدخل الحنايا
لعمرك إننا في الملكوت برايا
قلت لن نستر ولن نرحم أجساد عرايا
فذات الرداء الممزق لن تصبح أما
وحذرت ففيها النهايا
حذرت القلوب من طاعة
نسيت الستر والعفاف ولو ساعه
تبحث عن العباد في المساجد
تدعوا لله ورحمه وانت ساجد
تبحث عن الزهاد في القبور
تريد أن تخرج القلوب من نور إلي نور
تبني بالصدقات مساجد لا يدخلها عابد
فبالنصيحة تبني أمم
والتجاهل علينا رمم
فالأذن مهما عظمت بها صمم
وكل- إلا ما رحم ربي -جعل بمحرابه صنم
من عبد العلم والغرور
فهذا عالم جعل علمه لنفسه
وهو به مسرور
وهذا جاهل
جعل من نفسه شيخا
إذا رأيته حسبته لجة منثور
وهذا وهذا وهذا
من عبد المال من عبد الذهب
من عبد القيل والقال
من عبد المنة والرياء
ذات الرداء الممزق لو سترت
لو أصبحت في كنف شريف ما بطرت
ولو علمت وتابت لكانت خير أما
وما فجرت وما ظلمت
دعوه الله ليست في المساجد
فتش في الماخور والحانات
في الأسواق والحارات
إبحث عن كل حسود حاقد
لا تتحدث عن الدين كثيرا
دعني أراه في عين كل مؤمن ساجد
لا تجعل العالم يصمت
فويل لكل جليل ساكت
أيها العلماء إني بسأل فإسمعوا
نحن أمانة في أعناقكم فإرجعوا
أيها القائل وقولك لم يدخل الحنايا
إتق الله فينا نحن الضعفاء البرايا
30/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق