(" وقار... الرماد")
وما عاد ... انتظارا
أيستحي؟
ولذة الديار تنادي... الوطن ديارا
والنجم المثقوب...
إذ تأوه
اعترافا... وتوارى وقارا
والإحساس فتيلا
هات ... العمر إن عاد ظفارا
وأنت بذي
طرف الطيوف طيوبا تتهادى اختمارا
وعاصم...
ترجل على ثقوب النبض عمارا
وجنين الهوى
يرفس ثمرات النور... انتصارا
أتي في دجى الأعاسل مزارا
يسوقني...
ما عاد الفؤاد ... فؤادي
وظلال كبلتني
على بريقها ... جفنها الطفولي أزهارا
وكنت كلما أوقدت البعاد فرارا
كال ميزانه أمطارا
وأعتصر من دن زلاله الهوى ... شرارة
وأنا ...
لست يعقوب
بمحمد أستحلفت لحاظك المحلى
خذ عني جمرك... مدارا
على رئتي
لا تنبت الأنفاس ... قرارا
ولى خمر الشباب
في صومعة الرماد
طفقت... ناسكا للحياة
وشيب الفؤاد ... صار وقارا
بقلمي/د.معمر محمد بدوي
السودان
25/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق