وطني كالطفل المعتوه فوق
سطح بيتي
حسن علي الحلي
تمنيت للاخوين التوأمين لأبيهما
الشتاء والصيف ان يهطل المطر
على الفرات الأوسط بدافع العطف
الإلهي، ولكن هذا لم يحدث قط،
لافتقادنا الي الإيمان الحقيقي،
بعض البشر اتخذ الصلاة كواجب
مهني، والآخر اتخذ الدولار صلاة
ايد لوجية مختلفة نتيجة تباهي
الإدراك بألمه الحاد، حين تعري
أمام مرإة يدي، وحين حاصروا
جمجمتي، تصلب اللحم حجرا،
وضعت جانبا الماضي بين مظلة
العيون وقلت(ياالله) ماذا يحدث
في وطني، لكني استرق همسا
من خارج الغرفة بان. بلادي تمر
في مرحلة الخطوب، صدام بين
محتلون نهبوا ثروات بلادي باسم
الدين المتطرف والديمقراطية
كل منهم يمثل ايدلوجية دموية،
جوعوا أطفال وطني، حيث فصلوا
الاحشأء عن الجلد، ولكن ثمة عدو
اخر استطلع جغرافية المكان،
ويطالب َبر حيل الغزاة، وبؤس
لسعادتنا الكبرى لتأمين النفط
لشركة واحدة كأنجاز ثوري تمثل
ثقافة البناء للدولة، خير من الذين
أوقفوا الخونة في الصف الاول
مثل نظرية الطفل المعتوه الملتصقة
صورته فوق سقيفة سطح المنزل
لايراه احد من ابناء الوطن لنجدته
الا الغزاة بجمعهما الاثنان للحفاظ
علي(سر) وجودهما٠٠وكل واحدمنهما
يطلق علي الاخر(رصاصة الرحمة) ٠٠
للنشر30،، 7،، 2023 من وصايا عشتار لكلكامش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق