/ مُتَزَلَِّـفُون/
وَ كَانَ العِطْرُ يُعْصَرُ مِنْ جَنَائِنِ خَدّيْهِ
حَلّتْ سِنُونٌ عِجَافٌ...
سَقَى قَوْمَهُ مِنْ يَنَابيعِ مُقْلَتَيْهِ
قالُوا: قَدْ حَانَ القِطافُ
أعْطَى الكَريمُ لسَيّدِهِم نَعْليْهِ
فَقَال اعْدِمُوهُ إنّي عَلَى عَرْشي مِنْهُ أَخَافُ
قَيَّدوهُ و الدّمَاءُ قدْ خَضّبَتْ قَدَمَيْه
اسْتَقامَ كَالطُّودِ ما عُرِفَ عنْهُ اسْتِعْطَافُ
ثُمَّ أَرْسَلَ ابْتِسَامةَ عِزٍّ مِنْ عَيْنَيْه
صَاحَ القَوْمُ،إنَّ الإعْدَامَ في حقِّهِ إِنْصَافُ
قال سيّدهم: فكّوا القُيودَ عنْ مِعْصَمَيْه
فالإعْدام في حقّه إجْحافُُ
إرحَلوا... فقدْ قايَضْتُ تَزَلُّفَكم بِنَعْليهِ
بقلمي ✍️جمال بودرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق