الجزء الرابع و الثمانون
كسوة الكعبة وتطييبها وحرمة الحرم
( من نظم نونية البسيوني )
1770 - كِسْوَةُ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ شَرَفٌ **
وَرِفْعَةٌ لِلْقَائِمِينَ عَلَىٰ الشَّانْ
1771 - حَرِيرٌ أَسْوَدُ قَدْ حِيكَ بِالذَّهَبِ **
تَجْلِيلٌ لِلْبَيْتِ الْعَظِيمِ الْبُنْيَانْ
1772 - تُجَدَّدُ فِي كُلِّ عَامٍ بِحُلَّةٍ **
بَهِيَّةِ الْمَنْظَرِ تَزْدَانُ بِالْحُسْنَانْ
1773 - إِظْهَارُ تَعْظِيمٍ لِبَيْتِ رَبِّنَا **
وَمَهْبِطُ الْوَحْيِ وَمَأْرِزُ الْإِيمَانْ
1774 - وَتَطْيِيبُ الْكَعْبَةِ سُنَّةٌ غَرَّا **
بِالْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَالرَّيْحَانْ
1775 - إِكْرَامٌ لِلْبَيْتِ وَتَشْرِيفٌ لَهُ **
وَطَهْرٌ لَهُ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ شَانْ
1776 - يَقُومُ عَلَىٰ ذَلِكَ قَوْمٌ مُخْلِصُونَ **
بِحُبٍّ وَشَوْقٍ وَإِخْلَاصٍ وَتَفَانْ
1777 - ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ **
وَنَيْلِ رِضَاهُ وَالْفَوْزِ بِالْجِنَانْ
1778 - وَنَهْيٌ عَنِ الْإِلْحَادِ فِي الْحَرَمِ **
تَحْذِيرٌ شَدِيدٌ بِالْبُرْهَانْ
1779 - فَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ **
يُذِقْهُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا هَوَانْ
1780 - فَالْحَرَمُ آمِنٌ مُقَدَّسٌ مُطَهَّرٌ **
يَجِبُ احْتِرَامُهُ فِي كُلِّ آنْ
1781 - لَا يُسْتَحَلُّ فِيهِ سَفْكُ دَمٍ أَبَدًا **
وَلَا قَطْعُ شَجَرٍ وَلَا إِهَانْ
1782 - وَغَزْوُ الْكَعْبَةِ أَمْرٌ عَظِيمٌ **
وَفِعْلٌ شَنِيعٌ بِالْعَيَانْ
1783 - وَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ مِنْهُ وَأَنْذَرَ **
بِخَسْفٍ يَحُلُّ بِالْعُدْوَانْ
1784 - فَالْكَعْبَةُ بَيْتُ اللهِ وَحَرَمُهُ **
وَقِبْلَةُ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانْ
1785 - لَهَا الْحُرْمَةُ الْعُظْمَىٰ وَالْمَكَانَةُ الْعُلْيَا **
فَلْيَحْذَرِ الْعَبْدُ مِنْ نُكْرَانْ
1786 - فَتَعْظِيمُهَا مِنْ تَعْظِيمِ شَعَائِرِ اللهِ **
وَهُوَ سَبَبٌ لِلْفَوْزِ بِالرِّضْوَانْ
1787 - وَالْحِفْظُ لِحُرْمَتِهَا وَاجِبٌ دَائِمًا **
عَلَىٰ كُلِّ مُسْلِمٍ بِإِيمَانْ
بسيوني صديق