الخميس، 19 يونيو 2025

♕ طقوسُ الإحتضارِ ♕ بقلم الشاعر : مصطفى الحاج حسين

 *** طقوسُ الإحتضارِ ***

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 


تتلبَّدُ اللَّهفةُ

يتحجَّرُ الشغفُ

يتصلَّبُ الحنانُ 

وتنتحرُ الرغبةُ

الشوقُ يجتاحُهُ الصقيعّ

والقبلةُ تتكلَّسُ على الشفتينِ

رياحٌ تمحو النبضَ 

سمومٌ تتدفَّقُ من بين الأصابعِ 

وزمهريرٌ يجتاحُ وجداني 

تطفح اللوعةُ بالموتِ

وسرابٌ يداهمُ الحلمِ

الندى يتأجَّجُ بالمرارةِ

وفي الحلقِ يبرقُ الاختناقُ

دمعةٌ تقبضُ على السكينِ 

وخِنجرٌ يلمعُ ببسمتِهِ

لحمي يلوكُهُ السيفُ

وآهتي تشويها الشهوةُ 

أنا كلماتُ القصيدةِ

سعةُ الوحشةِ 

امتدادّ الخيبةِ على الدربِ

أتجمَّلُ بجراحي 

أغلقُ على أشرعتي القبرَ 

يحيطني صراخ العبث 

يحاصزني ركامُ ٱفاقي 

تٌمطرٌني وحدتي 

بأكياسِ الرملِ

أحدِّق في سعيرِ هواجسي 

أتلمًّسُ جسدَ الهاويةٍ

تضحكٌ إزالةُ عنفواني 

تٌحمحِمُ الشيخوخةُ في خطاي 

أمشي إلى حتفِ شهيقي 

يشهقّ الوجعُ من تعثُّري 

تُمسكُني أذرعُ الأرضِ

وأغفو في جحرِ العتمةِ .*


         مصطفى الحاج حسين 

                 إسطنبول .




♕ سفيرُ الأحلام ♕ بقلم الشاعرة : هدى أحمد شوكت

 سفيرُ الأحلام


يا سفيرَ الأحلامِ في زمنِ الجراحْ

يا رسـولَ النورِ في دربِ الكفـاحْ


كم زرعتَ الحلمَ في قلبِ الدُّنا

فأزهرتْ أيامُنا بعدَ التِّراحْ


تهتفُ الأرواحُ باسمِكَ كلّما

ضاقَ بنا الأمسُ وغابَ الانشراحْ


يا خطى الأملِ التي تمضي بنا

في الدُّجى، تمحو الأسى والأتراحْ


حبرُكَ العذبُ الذي يسري لنا

مثلُ وعدٍ، مثلُ دفءِ الانشراحْ


كلُّ نبضٍ في الدُّنا يهفو إليك

يا نقيَّ القلبِ، يا نجمَ الصباحْ


فامضِ في دربِ الخيالِ كأنّه

عرشُ شوقٍ فوقَ عرشِ الانفتاحْ


أنتَ للقلوبِ نبضٌ خالدٌ

سِفْرُ عشقٍ في ضميرِ الانفتاحْ


سِرْ، فأنتَ الحلمُ في أوطانِنا

وأنا شعبٌ، وأنتَ الانشراحْ


بقلم: الشاعرة هدى أحمد شوكت




♕ خطيئتي ♕ بقلم الشاعر : قاسم الخالدي

 خطيئتي

خطيئتي لاتغتفر 

    خطيئتي تبكي الصخر

لا اعرف منها اين المفر

مصباح لايحجب ضوء القمر

إنا بقطار ولكن اخر السفر

الملم شتات عمرا بعثره الدهر

وابعد عن جسدي اشباح القهر

وكماء جف بأحضان النهر

ابحث بسفن الراسيات

عن بقايا من قطرات المطر

وأسير في مسافات الطريق

لااجد مايخبء لي القدر

واسرد همومي بليالي السهر

وارى من كان بقناعا يتنكر

رفعة اشرعتي وبهمي سأبحر

وكل ما اخطئت به سأفكر

قاسم الخالدي





♕ رعاء الله الجميل ♕ بقلم الشاعر : محمد أحمد ثابت

======رعاء الله الجميل=======

الجمل والجواده بين الناس سلف

من سلف الجوداه وجدها واضحه


ومن فسل في صاحبه ولا سرف

يصبح فريسة لطيور الجارحه


والله يرعاء للجميل وهل الشرف

ولا رعاء الله صحبه أهل المصلحه


والدهر دوار ماحد عيش في ترف

ولا حداء عاش بين عيشه كادحه


من كنت فيه انظر لغيره بشغف

ومشي معا العاااالم بنيه صالحه


والصاحب الي كل مايوعد خلف 

سجل عليه كذاب برأس الصافحه


الصاااااااااحب الي كل متكلم حلف

وشخص ابووجهين وهل الشيطحه


الناس جناس ساعه الضيق والنكف

باتعرف والجيد والرجال والناصحه


والفسل والكذاب وصحاب والسخف

وعداك وصحاب السيوف الكالحه


ماكل من قالك يحبك قد عاطف 

مش من عشق للبحر شرب للملاحه


بعض المحبه مثل ماشوك السنف

اعضانه مثل الافعااااااعي جارجه


خدلك من الماضي عبرقبل للأسف

وفهم كلام الساااااارحه والراوحه


اصحب رجال الجودلتحقيق للهدف

وهل الوفاء وهل العقول الرازحه


الشاعرمحمداحمدثابت 

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥



♕ العشق الصامت ♕ بقلم الشاعر : محمد عطا الله عطا

العشق الصامت

وتعتريني أمور لست أفهمها 

مع معاناتي بعدما أصافحها

بتلعثم الكلمات داخل حلقي

من رعشة باليد حين ألمسها

كلمات جميلة تمت صياغتها

أعددتها سابقا بنيتي لأسمعها

لساني يعجز لا ينطق بحرف

كأنه تائه يجهل كيف ينطقها

أطلب نصيحة من أهل الغرام

ويقولون دعك منها أو تفارفها

يا قوم إني أحبها بل وأعشقها

وأريد قولا بالتصريح يجذبها

أدعوك ربي تحفظها و ترعاها

مع فرصة واحدة لي لأخطبها

بِقَلَمِ

محمد عطاالله عطا ٠ مصر



♕ قصة .. الطريق إلى عين جالوت ♕ بقلم الكاتب : د. محمد سليط

 قصة قصيرة واقعية مكتملة الشروط و عناصر القصة القصيرة 

بقلم المفكر و القاص العربي

الشاعر والناقد الاردني 

د محمد سليط 

الطريق إلى عين جالوت


كانت سماء القاهرة في عام 1260 ميلاديًا مثقلة بهموم شعبٍ أثخنته غارات التتار المتتالية. الخلافات تنهش أركان الدولة المملوكية، والفتن الداخلية تلوح في الأفق كغيوم سوداء تنذر بعاصفة لا تُبقي ولا تذر. في هذا الجو المشحون، تولى السلطان سيف الدين قطز مقاليد الحكم، رجلٌ عرف معنى الشجاعة والإقدام، لكنه أدرك أن النصر على عدوٍ كالتتار لا يتحقق بالبسالة وحدها.


في إحدى ليالي الصيف الحارة، وبينما كانت نجوم الصحراء تتلألأ كعيون ساهرة، جلس السلطان قطز في خلوته بالقصر، يفكر في الخطوات الواجب اتخاذها. كان يعلم أن المماليك البحرية، بزعامة الظاهر بيبرس، يمثلون قوة لا يُستهان بها، ولكن الشقاق بينهم وبين المماليك الصالحية كان عميقًا. استدعى قطز كبار مستشاريه، منهم الشيخ كمال الدين، عالم الدين الجليل الذي كان يتمتع بحكمة بالغة، والأمير حسام الدين، قائد الجند المخضرم الذي عايش حروبًا كثيرة.


قال قطز بصوتٍ خافت لكنه يحمل تصميمًا: "يا كمال الدين، يا حسام الدين، إن عدونا مشترك، وإن تفرقنا ضعف. أريد أن أعيد الوحدة إلى صفوفنا. هل من سبيل لطي صفحات الماضي مع بيبرس ورجاله؟"


أومأ الشيخ كمال الدين برأسه وقال: "يا مولاي السلطان، العفو عند المقدرة سمة القادة العظام. إن قلب بيبرس ورجاله ليس بمعادٍ للدولة، بل لخلافات شخصية. إن فتحت لهم صفحة جديدة، فسيجدون أنفسهم في خندق واحد معنا ضد التتار."


وبالفعل، بعد أيام قليلة، أصدر السلطان قطز عفوًا عامًا عن جميع المماليك الذين اختلف معهم، ودعاهم للعودة إلى صفوف الجيش. كانت هذه الخطوة بمثابة الصدمة للكثيرين، خاصة وأن بيبرس كان يعتبر من ألد خصوم قطز في السابق.


وصل الخبر إلى بيبرس، الذي كان معتزلاً في إحدى القرى النائية. كان بيبرس رجلًا ذا عزيمة قوية، وشجاعة لا تلين، ولكنه كان يخشى الغدر. جلس مع أقرب مستشاريه، الأمير عز الدين، الذي قال له: "يا بيبرس، هل هذه خدعة؟ كيف يثق بنا قطز بعد كل ما حدث؟"


تأمل بيبرس في الأمر مليًا، ثم قال: "قد يكون قطز أدرك أن هذا وقت توحيد الصفوف. إن لم نتوحد، فسنُباد جميعًا على يد التتار. لنذهب ونرى، فالموت في سبيل الله أشرف من العيش في ذل." وهكذا، عاد بيبرس ورجاله إلى القاهرة، واستقبلهم قطز بحفاوة لم تكن متوقعة، مؤكدًا على وحدة الصف وأهمية نسيان الماضي.


لم يكتفِ قطز بإعادة الوحدة، بل شرع في القضاء على الفتن الداخلية التي كانت تهدد بانهيار الجبهة الداخلية. كانت هناك مجموعات صغيرة تحاول بث الشقاق والتحريض ضد الحكم. استدعى قطز الأمير حسام الدين وقال له: "يا حسام الدين، إن الفتنة أشد من القتل. أريد أن تقضي على كل بؤر الفتن، وأن تعيد الأمن إلى ربوع البلاد. لا تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، فالوقت يداهمنا."


قام حسام الدين بحملة سريعة وحاسمة، واعتقل قادة الفتنة، وأعاد الاستقرار إلى القاهرة والمدن الكبرى. شعر الناس بالأمان من جديد، وأدركوا أن السلطان قطز جاد في مهمته لإنقاذ البلاد.


وبعد أن استقرت الأوضاع الداخلية، وأصبح الجيش الموحد جاهزًا، خرج قطز بجيشه الجرار إلى عين جالوت، لمواجهة جيش التتار الذي كان يُعرف بقوته وبطشه. في يوم المعركة الفاصلة، عام 1260 ميلاديًا، وقف قطز أمام جيشه، وصرخ فيهم بصوتٍ يملؤه الإيمان: "يا جند الإسلام، يا حماة الديار، إن النصر من عند الله، وإن الله معنا إن كنا معه. تقدموا ولا تخافوا، فإما نصرٌ مؤزر أو شهادة في سبيل الله."


اشتبك الجيشان في معركة ضارية، كانت الدائرة تدور بين كرٍ وفر. في لحظة حاسمة، عندما بدأ التتار يتقدمون، ألقى قطز بخوذته على الأرض وصاح: "وا إسلاماه! وا إسلاماه!"، ودخل المعركة بنفسه، مما أشعل حماس الجنود، الذين اندفعوا كالأسود الضارية. كان بيبرس يقود الميمنة، يقاتل بشراسة وبسالة لا مثيل لها، يذيق التتار مرارة الهزيمة.


انتهت المعركة بانتصار مدوٍ للمسلمين، وهزيمة ساحقة للتتار. كان النصر في عين جالوت بمثابة نقطة تحول في تاريخ العالم الإسلامي، حيث أوقف زحف التتار الذي بدا لا يقهر. عاد قطز وجيشه إلى القاهرة مظفرين، واستُقبلوا استقبال الأبطال.


ولكن، القدر كان يخبئ نهاية مأساوية للسلطان قطز. فبعد عودتهم من عين جالوت، وفي طريق العودة إلى القاهرة، وبينما كان قطز في رحلة صيد برفقة بعض أمراء المماليك، ومن بينهم بيبرس، وقعت الفاجعة. اختلفت الروايات حول تفاصيل الاغتيال، ولكن الأكيد أن السلطان قطز قُتل غدرًا على يد بيبرس وبعض الأمراء المتآمرين.


كانت هذه النهاية المأساوية بمثابة صدمة للجميع، فقد كان قطز بطلًا أنقذ الأمة من خطر عظيم. تولى بيبرس الحكم من بعده، ليصبح الظاهر بيبرس، السلطان الذي حكم مصر بقبضة من حديد، وترك بصمة واضحة في تاريخ الدولة المملوكية. وهكذا، انتهت قصة القائد الذي وحد الصفوف وأنقذ الأمة، ليُكتب اسمه في سجل الخالدين، وإن كانت نهاية حياته قد حُفرت بمرارة الغدر.

إضافة للقصة: لمسة من الشك وتأنيب الضمير


بعد الانتصار الباهر في عين جالوت، وفي طريق العودة الظافرة، لم تكن السعادة هي الشعور الوحيد الذي يسيطر على بيبرس. فبينما كانت صيحات النصر تتردد في الأفق، كان صوته الداخلي يهمس له بمخاوف ومشاعر متضاربة.


في إحدى الليالي، بينما كان الجيش يخيّم تحت ضوء القمر، جلس بيبرس وحيدًا بعيدًا عن صخب احتفالات الجنود. كان يتأمل النجوم المتلألئة، ويتذكر كيف كان قطز، العدو القديم، يتحلى بالشجاعة والعزم خلال المعركة. لقد رأى فيه قائدًا حقيقيًا، لم يتردد لحظة في المخاطرة بنفسه لإنقاذ الأمة.


اقترب منه الأمير عز الدين، الذي لاحظ شروده، وسأله: "ما بك يا بيبرس؟ النصر حليفنا، واليوم يوم فرح!"


تنهد بيبرس وقال: "النصر عظيم يا عز الدين، ولكنني أتذكر الأيام الخوالي. أيام الشقاق والعداوة مع قطز. لقد غفر لي، ووحد صفوفنا، وقادنا إلى هذا الانتصار. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟"


كانت هذه الكلمات تعكس صراعًا داخليًا حقيقيًا في نفس بيبرس. فمن جهة، كان طموحه للسلطة لا يزال يشتعل، ومن جهة أخرى، كان ضميره يؤنبه على فكرة الغدر بقائدٍ أنقذ البلاد. لقد كان يرى في قطز منافسًا، لكنه في نفس الوقت شعر نحوه بنوع من الاحترام والتقدير الذي لم يكن يتوقعه.


هذا الصراع الداخلي يمكن أن يضيف عمقًا كبيرًا لشخصية بيبرس، ويجعل قرار اغتيال قطز أكثر تعقيدًا وإثارة للتساؤل لدى المتلقي. فهل كان الدافع الأساسي هو الطموح المطلق للسلطة، أم أن هناك عوامل أخرى، مثل الخوف من أن يعود قطز لينهي حكمه في المستقبل، لعبت دورًا في قراره؟


فائدة هذه الإضافة للمتلقي:


فهم أعمق للشخصيات: تظهر هذه الإضافة الجانب الإنساني لبيبرس، حيث لا يُصور كشرير مطلق، بل كشخص يعاني من صراعات داخلية بين طموحه ومبادئه الأخلاقية.


زيادة التشويق: تجعل القصة أكثر إثارة، حيث يتساءل المتلقي عن الدوافع الحقيقية وراء تصرفات بيبرس النهائية.


تقديم رؤية أكثر شمولية للأحداث التاريخية: غالبًا ما تُروى الأحداث التاريخية بشكل مباشر، ولكن هذه الإضافة تسلط الضوء على التعقيدات النفسية التي يمكن أن تؤثر في قرارات القادة.


لمسة من القدر: أحلام لم تكتمل


أضافة بعدًا آخر للقصة، يبرز الحلم الكبير الذي كان يراود قطز، وكيف أن اغتياله لم يقضِ على حياته فقط، بل على رؤية عظيمة كان يحملها لمستقبل الأمة.


في الليالي التي سبقت المعركة الكبرى، وبعد أن استقرت الأمور الداخلية ووحدت الصفوف، كان قطز يقضي ساعات طويلة في التفكير، لا في المعركة القادمة فحسب، بل في ما بعدها. لم يكن قطز مجرد قائد عسكري طموح، بل كان رجل دولة يرى أبعد من النصر الآني.


في إحدى المرات، بينما كان يتحدث مع الشيخ كمال الدين، قال له قطز بحماس: "يا شيخ كمال، إن هذا النصر، بإذن الله، لن يكون مجرد نهاية لزحف التتار. إنه بداية جديدة لأمتنا. أحلم بدولة قوية، موحدة، تعود لها هيبتها وعلمها. أريد أن أرى القاهرة مركزًا للعلم والمعرفة مرة أخرى، وأن تزدهر التجارة، وأن يعيش الناس في أمان ورخاء."


كانت عينا قطز تلمعان وهو يتحدث عن خططه: إعادة بناء ما دمره التتار، دعم العلماء والفقهاء، إقامة العدل بين الناس، وتوحيد البلاد الإسلامية تحت راية واحدة. كانت لديه رؤية شاملة لمستقبل مزدهر، يتجاوز حدود معركة عين جالوت. لقد كان يرى نفسه مهندسًا لنهضة كبرى بعد القضاء على الخطر المغولي.


الشيخ كمال الدين، الذي كان يستمع بانتباه شديد، ابتسم وقال: "يا مولاي، هذه أحلام الأنبياء والقادة العظام. وإن كان الله قد اختارك لتحقيق هذا النصر، فإنه سيعينك على تحقيق هذه الأحلام."


لكن القدر كان له رأي آخر. باغتيال قطز، لم تفقد الأمة قائدًا عظيمًا فحسب، بل فقدت أيضًا تلك الرؤية الطموحة التي كان يحملها. تولى بيبرس الحكم، وهو قائد عسكري فذ، لكن أولوياته كانت تختلف. لقد ركز على تعزيز قوة الدولة العسكرية وتأمين حدودها، وهو ما كان ضروريًا في ذلك الوقت، لكنه لم يتابع بالضرورة نفس المسار الشامل الذي رسمه قطز للنهضة الشاملة.


فائدة هذه الإضافة للمتلقي:


بعد مأساوي للقصة: تزيد هذه الإضافة من الحس المأساوي لموت قطز، حيث لم يكن مجرد فقدان قائد، بل فقدان لأحلام وأهداف أكبر لم تتحقق.


تسليط الضوء على شخصية قطز: تبرز هذه الإضافة الجانب البعيد النظر والطموح لدى قطز، وتظهر أنه لم يكن مجرد محارب، بل كان صاحب رؤية للمستقبل.


إعطاء القصة عمقًا تاريخيًا وفلسفيًا: تدعو المتلقي للتفكير في كيف يمكن لأحداث فردية، كالاغتيالات السياسية، أن تغير مسار الأمم وتوجهاتها الكبرى.




♕ صفحة من سجلّ الأعتراف ♕ بقلم الشاعر : الهادي العثماني

 ---- صفحة-----

من سجلّ الأعتراف

   ------------------


الحِبْر يلهث

والمعاني

والقصائد

والحروفْ

والجرح ينزف

والمدى، والصمت 

في الليل المخيفْ

ينِعتْ على وقع المآسي

مواجعي

كبُر العنا

واستنفرتني 

إلى طوارئها الظروفْ

لا وحيَ لي 

كي أُبعَث فيكم نبيّا

يعلم ما سوف يحدثُ

من وراء الغيب، 

يخترق السجوفْ

ما زلت أرقد عند حضن مواجعي

أستمرئ الأحلام 

كالقطّ الأليفْ،

مازلت أضرب 

في متاهات النوى

كالريح يرحل تائها

فصل الخريفْ

سأظلّ في درب المتاهة راحلا

أغزو المدى، والبوح،

والليل المخيفْ

   الهادي العثماني

                تونس




♕ كانَ صعباً ♕ بقلم الشاعر : علي الحداد

 كانَ صعباً


كانَ صعباً أنْ تداوي بعضَ جرحٍ

ثمَّ تجرحني باْنــــــواعِ الجروحِ

وشعوري كادَ يحكي في بكــــاءٍ

كــــــلَّ آلامي وآلامـــــــاً لروحي

أبـــــداً مــا كـــــادَ قلبي يتحملْ

ضــــاقَ صبري فـــالحيا منْ بعدِ نوحي

ثـــمَّ إنّي أشـــكِ جــداً أبتـآسي

فـتــقـــول أذهبي عنّي وروحي

هــكـذا إنَّي تمــــاشيتُ وصمتي

وأبي قدْ قالَ لي قومي وبوحي


بقلم

علي الحداد




♕ فلسطين والجراح الخالدات ♕ بقلم الشاعر : أحمد عزيز الدين أحمد

 في اليوم العالمي للنازحين —


 فلسطين والجراح الخالدات

 

بقلم: الأديب أحمد عزيز الدين أحمد


يا أرضَ كنعانٍ وسيفَ الجودِ في زمنِ الرِّجالْ

يا غيمةً غاصَتْ بها الأحزانُ مذ غابَ الهلالْ

يا لوعةَ الزيتونِ إن ساقوا إلى الفجرِ النضالْ

يا قِبلةَ المهديِّ إن عادَ الذي هدَمَ الجدالْ


ثمانونَ عامًا والمنافي تحرسُ الدربَ الطوالْ

تَسقي الجياعَ من الحنينِ وتكسِرُ الصمتَ الثقالْ

تُهدي الصغارَ من الدموعِ وسادةً تُغني السؤالْ

هل عادَ جدّي؟ هل ستأتي أمُّنا يوماً وتلالْ؟


غزّةُ يا زهرَ اللظى، يا درّةَ الأبطالِ والدّلالْ

يا طفلةً تحمي رُبى الأقصى برمشٍ من خيالْ

يا مَنْ إذا ما لامسَ الأعداءُ حُرمَتَكِ الجلالْ

نفختِ في عُمقِ الحطامِ رياحَ عودتِنا مثالْ


يا مهجةَ الأوطانِ يا صدى المدافعِ والرِّجالْ

يا صرخةً من كُلِّ أمٍّ في الزقاقِ بلا مآلْ

يا بيتَنا المصلوبَ في صدرِ الخرابِ بلا سؤالْ

يا قبلةَ التكوينِ يا وَعْدَ النبوّةِ في النزالْ


مَنْ للديارِ إذا تباهى القهرُ في زمنِ انحلالْ؟

مَنْ للبراعمِ حينَ يُزرعُ في حدائقِهم زوالْ؟

مَنْ للرُّضَّعِ إن تلثَّمَ جندُ غاصبِهم بنعالْ؟

مَنْ للبيوتِ إذا تساقطَ سقفُها خلفَ الجبالْ؟


يا أيها الدمعُ النبيلُ تحيةً، كنْ للوصالْ

رشَّ الحقولَ برغمِ قهرِ الغاصبينَ ولا تُبالْ

قُلْ للرياحِ العاصفاتِ تمرُّ في وجهِ الضلالْ

إنَّ الفلسطينيَّ حيٌّ... لا يموتُ ولا يُنالْ!


                 بقلم الأديب: أحمد عزيز الدين أحمد

                                           ،،،،، شاعر الجنوب




♕ معركة الحُب ♕ بقلم الشاعر : يوسف مباركية

 *** معركة الحُب ***

زحفت جُيوش والحروف قوامها

لجمال عين أرقتني سهامها

و النصرُ أنها ترتضيني حبيبها

والحربُ رفضُها و الوصال سلامُها

و كرهتُ صَمْتَها حينَ أطلبُ ودَها

وأردتُ سلما يشْتَريه كلامُها

و وددت أنها في ضلوعي حبيسة

بالحُبِ يَحْلو صَحْوُها و مَنامُها

**************************

الشاعر الجزائري: يوسف مباركية

Youcef Mebarkia / Algerian poet




♕ نداء الضمير ♕ بقلم الشاعر : د. عبد الحميد ديوان

 نداء الضمير


ننفخ في السحاب حتى

تتعب الرئتان

وتستضيف النجمة 

القمر

وترسل الشمس شعاعا

--من صور

ويقطف الصبر

 زهورا

--من حجر

ويحصد الشوك

ملابين البشر

ويستطيب الدود

 أنف الكبرياء

ويحسب القلب الترانيم

--غثاء

ويهجم الشر على الأرض

 كما

يغزو القضاء

ويسدل الحقد

 على الحب--رداء

حين ذاك

نقف عن التنفس

وينتهي اﻹيحاء

---------------؛---

ننفث

 في الفضاء الريح

 حتى

يأخذ القلب نصيبه 

من التعب

وتشرب الأرض

 عصارات الغضب

وتسكن الظلمة 

أزهار الحياء

عندها---

نتوقف عن النداء 

وتنتهي الالوان

 -واﻷزمان و--اﻷصداء

وتبدأ اﻷحزان

--------------------؛

وعندما

 تتعب اﻷنفاس من

خفقة الرثاء 

وينتهي المد والجذر

 بلا عطاء

ويأخذ القلب بكفيه

  هواء 

ويشرع الفجر بالرحيل

عندها-

-نشعر

 أن اﻷوان قد فات

وأن ما بين أيدينا 

رفات

وأننا

--نملك من الحب 

كلامأ

ﻻ صفات

عندها

نشعر

 أن الوقت قد

أضاء مصباحه حتى

 نبصر الدنيا


د عبد الحميد ديوان




♕ أخاف عليك ♕ بقلم الشاعر : محمد السيد يقطين

 أخاف عليك


الآنَ حبيبي

حبيبَ الروح

تَسمَعُنِي

تسمعُ صوتي آهاتي وألمي

وأنا في محرابِ حُبِّك سَيِّدتِي

أُودِّعُكِ 

وأرحلُ عنكِ

وأخاف عليكِ

من أمسي

تَتُوهُ عيناكِ بعدي

تجرحُني

تَنسَى حُبِّي وقُبُلَاتِي

والذِّكرَى

لن تَرحَمَكِ أو تَرحَمَنِي

حبيبة قلبي عاشقتي

لستُ أحزَنُ عَلَى حَالِي

وحِرمَاني

فيكِ أنتِ أوجَاعِي

وكَيفَ بَعدِي تَعِيشِينَ

يَا ذَاتِي

بقلمي محمد السيد يقطين. مصر




♕ من أنا ♕ بقلم الشاعر : سليمان كامل

من أنا؟

بقلم // سليمان كاااامل

*************************

أنا التائه........في ركب الخسارة

أنا الذي أتغني.....أزعم الجسارة


أنا المُنَددُ.........باستلاب عرشي

وقُوُتي إن تَمَنَّعتُ........الحجارة


أنا المُنحَنى............وعلى ظهري

تنكسِرُ المهابة......وتخبو العبارة


أنا الصوت............الغير مسموعٍ

حينما تعلو............أصوات غارة


أنا المُختَفي............خلف لاءاتي

والعروبة ما...........هي إلا غبارة


أنا الموروث...رغم أنفي خاضعاً

حينما تركت.....ظهري كالحمارة


أنا مَطية من............ألجمها الذل

ولم تُبدِ اعتراضاً.......أو استدارة


أنا وأنا............................وأنا وأنا

ضاعت الأنا والبحث جار بزمارة


أنا الذي...................بِعتُ كرامتي

حين ارتضيت........بِجِيرَة غدارة


أنا الذي.....تغافلتُ أطرافي وهي

تُقَطَّعُ أمامي.......ولا أُبدِ اعتذارة

*************************

سليمـــــــان كاااامل...الأربعااااء

2025/6/18



♕ هيهات للنَّفس ♕ بقلم الشاعر : محمد شوقي المري

 . هيهات للنَّفس

هيهاتَ للنفسِ أن ترتاحَ هيهاتْ 

          تضل تركضُ دوماً وراااااءَ الملذاتْ

 لا القليلَ ترضى ولا الكثيرَ غيرَ هاتْ

          طمعٌ بها جشعٌ آهااااااااااااتٌ وأناتْ

وسوسةٌ لها كلااااامٌ بصمةٌ ولغاتْ 

        تُرَى كيفَ السبيلُ من تلك المنغصاتْ

بالطاعاتِ والصبرِ باجتنابِ الموبقاتْ

         تطمئنُّ النفسُ لا أناتَ كلا لا حسراتْ

                      شاعر بني مُرَّةَ :

                    محمد شوقي المري




♕ الفرج آت وإن تأخر ♕ بقلم الشاعر : المنصوري عبد اللطيف

 ****الفرج آت وإن تأخر****

سنفرح يوما...... لا الألم يبكينا. لا الفراق يضنينا 

سنضحك   

وندرف دموع الفرح

ونهمس لبعضنا البعض

الفرج آت 

الفرج أت 

وسنرى الجمال

في ابتسامة أطفالنا

في قناعاتنا

في شوارعنا 

في أسواقنا 

في مدارسنا 

في مساجدنا

في منازلنا 

سنواري أحزاننا

بابتسامة 

بوردة 

بضحكة 

بسلام

بعناق

بقبلة 

سنقف بثقة

ونعلن للجميع 

ان مع العسر يسر ا

مع العسر يسرا. حتما سنفرح ... حتما سننتصر .... . حتما ستفرج ‏ ستنجلي الغمة

 بإذن الله 

‏وسيرفع الله البلاء وستعود الحياة كما كانت

 سنفرح جميعا

 ان شاء الله.                                                                          

ستفرج ستفرج

وسننطلق كالعصافير 

 من اقفاصها ستبتسم لنا الأيام سيغدقنا رب السماء

 بفرح من حيث لا نحتسب. سنفرح ونضحكك و سيباغتنا الله بعطاياه التي تدهش ظنوننا فقط أحسنوا الظن ..

بالله

بالله

بالله

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 19/6/2025

المغرب



♕ جاءَ النَّصرُ ♕ بقلم الشاعر : سمير موسى الغزالي

 (جاءَ النَّصرُ) وافر

بقلمي : سمير موسى الغزالي

ظلامٌ دامسٌ في كُلِّ شِبرٍ

وحِقدٌ ماكرٌ في الكونِ غافِ

دِمانا في الشّوارع قد أُريقتْ

مِنَ الأكبادِ فينا والشِّغافِ

نَبيتُ به فلا نرجو صباحاً

عدوّ الشّامِ فوقَ الدَّمِّ طافِ

ظننا أنه أسدٌ هصور 

أبو الثأثاءِ يَثغو كالخرافِ

... ... ...

فأوّلُها يُنادى لا يُلبّي

وخوفٌ يَعتليهم من هُتافي

وثانيها بِقتل الشّعبِ يُردي

بَريئاً كانَ يَسعى للكَفافِ

ويَخطِفُ رَبَّ بَيتٍ قد تداعى 

له دَمعُ الأحبةِ والرِّعافِ

ويَنهبُ كُلَّ خيرِ الأرضِ حِقداً

غُثاءُ السَّيلِ يُنذرُ بالجفافِ

كَجُرذٍ فَرَّ مَذعوراً جَباناً 

سَبى الأوطانَ ثالثةِ الأثافي

... ... ... 

أنا سرُّ البَلاغةِ مِنْ دِماءٍ

وسيفي مِنْ ضِيا الشَّمسَينِ صافِ

شهيدُ الحقِّ في دربِ انعتاقي

دمُ الشّهدا كَنورِ الشَّمسِ شافِ

كَتبنا بالدِّماءِ حُروفَ نَصرٍ

قَصيدَ النَّصرِ من طُهرِ القَوافي

فحُرٌ بالفداءِ يفيضُ نصراً

وحُرٌ يَفتديكم بالعَفافِ

... ... ...

ذُرا العلياءِ تعشقُ كُلَّ حُرٍّ

بِجُحرِ الضَّبّ رأسُ الذُّلِّ حافِ

ولولا نبعُ طُهرٍ من دِمانا

لَسارَ الدَّهرُ في الحَلَكِ العجافِ 

ومُتنا في حياةِ الذُّلِّ دَهراً

على وقعِ التَّشرُّدِ والتَّجافي

فَجاءَ النَّصرُ مَحفوفاً بِنَصرٍ

وفتحٍ في الحَواضر والمَنافي

فَمَنْ نَصَرَ الإلهَ أُغيثَ نَصراً

بِجنّات الزّمان وفي الفَيافي

 الخميس 19 - 6 - 2025



♕ جذور لاتنحني ♕ بقلم الشاعر : عماد فهمي النعيمي

جذور لاتنحني 


أنا في الترابِ أُقـاوِمُ الانْــتِـزاعا

وغُصونُ أَضلُعيَ احتوَتْ صراعا


مضغتْ سنيني في الصدورِ حرائقاً

وسَكَبتُ في جُرحِ السكوتِ نِزاعا


أنـمـو بساقٍ مـن جفـافٍ مـوغـلٍ

وأسـقـي الــجـرح مـر الـضـياعـا


تَـركَــتْــنــي الأيـامُ دونَ مـلامـحٍ

مُتَجذِّرًا... لا بحرَ لي ولا شِـراعـا


سُفُني تهاجِرُ في العيونِ ولم أزلْ

مـشـدودٌ بـسَـرابِـهـا أجـرُّ ضَــياعا


لا الريحُ تهتفُ بي، ولا قمري دنا

والأرضُ تُـلـبـسُنـي الرُّؤى خِداعا


هذا أنا... نِصفُ المدى جذعٌ غدا

ونِـصـفُ مـنـفـايَ ارتـقـى ذُراعــا

19/6/2025

عماد فهمي النعيمي/العراق




♕ الرْحَى ♕ بقلم الشاعر : ذ. محمد حديش

 زجل

~~ 


الرْحَى

~~~


طَحْني يا الرْحى وْدوري

مْــــــزِّينْ طْــــــحينَك مْـعَشَّقْ اْلڭَلْبْ

اللهْ عْــــــلى يَّـــــامَكْ بْــيَدِّينْ لْمِّيمَة

دَوْراتَــــــكْ تْـــــطَحْني حْنينَة وَزْرَعْ

تْــــــوَحَّشْتْ حَــسْ نَغْماتَكْ مَڭْواني        


طَحْني يا الرْحى وْدوري

عْــــــلى حْــــــروفْ حْــجارَكْ تْنَيْلي

بْــــــجَهْدْ يَــــدِّينْ المِّيمَة الْمْشَقْقينْ

قَــــــوْسو ضْــــــهَرْها الْــمَكْفي عْمَرْ

وَخَّــــــا شَـــــطْنَتْ الْــــوَقْتْ الْقاني        


طَحْني يا الرْحى وْدوري

طــــــاحُونَةْ رْحــــــاكْ جَــدْرْ مْوَرَّثْ

جــــــيلْ الْــــــجيلْ حَـــــتَّى رَكْنوكْ

حَــــــطُّوكْ فْ مَــــــتْحَفْ الـــشُّوفْ

تَــــــاريخْ حْـــــداڭْتَكْ عَـزْ مَرْشاني       


طَحْني يا الرْحى وْدوري

حْــــــجَرْتَكْ الْـحَرْشَة دَوْراتْ الْخيرْ

أنْــــــتِ وْالــــــزْمانْ تْــوامْ الطْحينْ

شَـــــلَّا مْــــــطامَرْ نَـــيْلاتْ حْجارَكْ

شَـــــلَّا دْڭــــيڭْ شَبْعاتَكْ عالْجاتْني      


طَحْني يا الرْحى وْدوري

عْــــــلى دَوْراتْ ســانْياتْ السْواقي

مْــــــنَغْمَة بَـــــڭْليسَةْ أَتايْها يْشالي 

فْ لَــــــمَّةْ دْڭـــيڭْ الْحْبابْ مْلاوي

مْــــــنَسْمَة سْـــمَنْ وَعْسلْ حَسَّاني     


طَحْني يا الرْحى وْدوري

دِيَّــــــكْ مَـــنْ هْلالْ الْفْجَرْ يَطْحَنْ    

حْــــــتَّى الْـعَشْوِيَة وَرْحاكْ يْمَعَّشْ

بِـــــكْ ضَــرْباتْ أمْتالْ رَمْز الْفَلَّاحْ

نْــــــقَشْها حَــرْفْ حْجارَكْ سْواني         


طَحْني يا الرْحى وْدوري

عْــــــلى ريـــــحْتْ زْمانْ حَرْكاتك     

تْــــــحَلْقاتْ حْـــــداكْ شَلَّا قَصَّاتْ

تـْـــــعاوَدْ لَـــــحْفايَدْ فْ عَڭْبِياتَكْ    

كْــــــتَبْها عَــــــزْ مْـطامْرَكْ مْعاني 


طَحْني يا الرْحى وْدُوري

عَــــــزَّكْ قَـنْديلْ مَنْقوشْ رَشْماتْ

فْ ضُــــــو الڭــــمرة يَـــبْرَڭْ بْهاكْ

زَمَّــــمْها فْـداوي الــدَّوَّارْ حَجَّياتْ

تْــدَوْناتْ بَرْسامَكْ قْصايَدْ غَنَّاتْني


بقلم✍️ذ.محمد حديش

~~~~~~~~~~~~~

13\06\2025 


شرح بعض الكلمات: 


مَڭْواني أي ما أقواني  

تْنَيْلي أي تتقني

القاني أي المقتنص

حْداڭْتَكْ أي حداقتك

مَرْشاني أي سمعة عالية

مْطامَرْ أي خزائن أرضية للحبوب 

ملاوي أي فطائر 

دِيَّكْ أي صوتك

حْداكْ أي قربك

عَڭْبِياتَكْ أي شاي العصرية

زمَّمْها فْداوي أي كتبها الحكواتي

بقلم ذ.محمد حديش 




♕ فوْقَ الرّؤوس ♕ بقلم الشاعر : محمد الدبلي الفاطمي

 فوْقَ الرّؤوس


مَسَخَتْ بيانَ لِسانِنا الغَوْغاءُ

لا يسْتوي الجُهّالُ والعقلاءُ

وعلى الشّعوبِ كما تشاءُ تَقَدّمَتْ

أمَمُ يقودُ أُناسَها الحُكماءُ

مِنْ راكِبٍ متْنَ الرّياحِ مُحَلِّقٍ

أوْ حاكمٍ يَخْتارُهُ العُلماءُ

لا مِثْلَنا يَلْهو بنا ذُلُّ العِدى

وبنا يسيرُ الى الهوى السُّفهاءُ

إنّ الشُّعوبَ إذا الضّلالُ أصابها 

شاعَ الفَسادُ فَسَيْطَرَ العُملاءُ


فوقَ الرُّؤُوسِ نُفوسُنا تَتَربّعُ

والجُبْنُ عاهِرَةٌ تجيئُ وتَرجِعُ

والنّفسُ غاويَةٌ إذا وافَقْتها 

وإذا تُردُّ إلى الحَقيقَةِ تَقْنَعُ

مازالَ مَوْكِبُ أُمّتي مُتَوَقِّفٌ

والجهْلُ في أحْيائِنا يَتَسَكَّعُ

تُمْسي الشّعوبُ لدى الرُّعاةِ رَهينةً

ما أكْلُها ما شُرْبُها ما المَصْرعُ

تَمْضي بِنا سَنواتُنا نَحْوَ الذي 

بِأَكُفّنا في الباقِياتِ سَنَصْنعُ


محمد الدبلي الفاطمي




♕ دعينى أقترب منك بلطف ♕ بقلم الشاعر : نعيم القرقوري

 دعينى أقترب منك بلطف

اتحسس عطرك وانفاسك 

دعينى ارتب خصلات شعرك 

واتلمس نعومته

أنا مشتاق لاى من تفاصيلك 

واغار من طلاء اظافرك 

من ثوبك ...من حقيبة يدك

دعينى.. فقد هزنى الشوق!!

وعصف باركان كبريائي

هزمنى حبك وصار قلبى يعصينى

فلا تتمنعى حتى لا تنفجر براكينى

دعينى اقبل الجبين والقلب الحزين 

دعينى ارتب اجزائي واشلائي 

واسترجع الوتين..والحب والحنين

فانى فتنت بحبك فدعينى...

اراقص قلبك...وروحك ...والعن الفراق ..

دعينى امزق اشرعة الحرمان 

فأنا لك فارس جاد به الزمان.. 

لتسعدى ... فدعينى أسعد باسعادك 

دعينى....

نعيم القرقورى من تونس 🇹🇳🇹🇳🇹🇳




♕ طقوسُ الإحتضارِ ♕ بقلم الشاعر : مصطفى الحاج حسين

 *** طقوسُ الإحتضارِ *** أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.  تتلبَّدُ اللَّهفةُ يتحجَّرُ الشغفُ يتصلَّبُ الحنانُ  وتنتحرُ الرغبةُ الشوقُ يجتاحُهُ ال...